مشكلة تفسير أسباب الإرهاب

“الناتو” يقترب أكثر من روسيا

الاتحاد الأوروبي يبتلع اتحاد المغرب العربي

الافتتاحية

هل تستفيد أحزاب الإسلام السياسي من تحولات حركة النهضة التونسية؟

  كتب المحرر السياسي
أعلن زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، في أيار الماضي، ان الحركة حريصة على فصل الدين عن الدولة، في خطوة غير مسبوقة في اوساط تيارات الاسلام السياسي التي تنتمي اليها النهضة، وقال رئيس الحركة راشد الغنوشي إن النهضة ستتحول إلى العمل في الحقل السياسي فقط. قرار الحركة بالفصل الكامل بين العمل الدعوي والسياسي في عملها يعني أنها ستتجه إلى التخصص الوظيفي، بحيث تتفرغ للعمل السياسي الميداني وتحال بقية النشاطات إلى المجتمع المدني.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان


2013-06-10

المواد الكيماوية الصناعية خطر على الإنسان

 قال فريق أبحاث ترعاه الأمم المتحدة إن مواد كيماوية من صنع الإنسان تضاف لمنتجات يومية يرجح أن تكون سبباً جزئياً على الأقل في ارتفاع المواليد المشوهة وأمراض السرطان المرتبطة بالهرمونات والأمراض النفسية على مستوى العالم.ووفقاً للدراسة فإن هذه المواد التي تعرف اختصاراً باسم "إي .دي .سي" قد تكون أيضاً سبباً في انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور من البشر والخصوبة لدى الإناث، وأيضاً بزيادة في سرطانات الأطفال التي كانت نادرة في السابق علاوة على اختفاء بعض أنواع الحيوانات.نشر الفريق الدولي الذي يضم خبراء أكاديميين يعملون تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية نتائج بحثهم في وثيقة تحديثية لدراسة أعدت في عام 2002 عن المخاطر المحتملة للمواد الكيماوية الصناعية.وأشار فريق الباحثين في تقريره إلى "خطر عالمي يستوجب التصدي له"، وقال إن البشر والحيوانات في أنحاء الكوكب تعرضوا على الأرجح للمئات من هذه المركبات التي لم تحظ في الأغلب بدراسة كافية.وقال التقرير المكون من 28 صفحة "إننا نعيش في عالم أصبحت فيه الكيماويات التي يصنعها الإنسان جزءاً من حياتنا اليومية".وصدر التقرير وعنوانه "حالة علوم المواد الكيماوية المعطلة للغدد الصماء 2012" كدليل استرشادي للحكومات.وتشمل "إي .دي .سي" الفثالات التي طالما تستخدم في صنع المواد البلاستيكية (اللدائن) الناعمة والمرنة . ومن المنتجات المصنوعة منها العاب وعرائس الأطفال والعطور والأدوية وأيضاً مستحضرات التجميل خاصة مزيلات العرق التي يمتصها الجسم . ومن هذه المواد أيضا ثنائي الفينول-A الذي يستخدم في تقوية اللدائن (البلاستيك) ويوجد في علب الأغذية والمشروبات، ومنها علب الأطفال وأغلفة المعلبات الغذائية.وحظر عدد قليل من البلدان ومنها الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأوروبية استخدام بعض من هذه المواد في منتجات معينة، ولاسيما المخصصة لاستخدام الأطفال.ولكن التقرير يقول "إن مئات الآلاف" يستخدمونها وإن جزءاً صغيراً فقط هو ما جرى تقييمه على أنه يسبب اضطرابات للغدد الصماء والهرمونات وجسم الإنسان والحيوان.ويعتقد الخبراء أن مثل هذه المواد الكيماوية يمكن أن تتخلل المشروبات والأغذية من الأوعية التي يتم تعبئتها فيها.يذكر في السياق نفسه، أن دراسة أمريكية حديثة وجدت أن التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، الموجودة عادة بالأطعمة المصنّعة قد تعيق جهود الأزواج الذين يريدون الإنجاب.وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي أن الباحثين بمعهد "يونيس كندي شرايفر" الوطني، وجدوا أن التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، التي تنتج من مطبخ العائلة، حيث تتواجد الأطعمة المصنّعة وعالية الدهون التي تخبئ هذه المادة، يؤثر سلباً في فرص الحمل.وتنتج هذه المادة أيضاً عند تسخين الأوعية البلاستيكية بالمايكرويف.وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، جيرماين باك لويس، إن "هذا يشير إلى أن بعض المواد الكيميائية قد تكون مهمة بالنسبة لتناسل البشر، خاصة في ما يتعلق بالوقت الذي يستغرقه الأزواج للإنجاب".وأشارت إلى أن مركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، هي مركبات كيميائية تبقى في البيئة، ما يعني أنها لا تتحلل.وقالت لويس إن "البشر يتعرّضون بشكل كبير لهذه المواد في نظامهم الغذائي . . ويستغرق الأمر وقتاً طويلاً لهذه المواد لتخرج من الجسم، لكن المهم محاولة التقليل من التعرّض مجدداً لها".وجمع العلماء بيانات تعود ل501 زوج أخذت منهم عينات دم لقياس مستويات هذه المواد الكيميائية، وسجّلت النساء معلومات عن دوراتهن الشهرية ونتائج اختبار الحمل المنزلي . وعلى مدى سنة من المتابعة، وجد الباحثون أنه مع ازدياد التعرّض لمركّبات ثنائية الفينيل المتعدد الكلور، تراجعت احتمالات الحمل 18% إلى 21%.أما بالنسبة إلى الرجال فإن خصوبتهم تراجعت بنسبة 17 إلى 29%.كما وجدت دراسة جديدة أن مادة "بيسفينول أ" الكيميائية، التي غالباً ما تستخدم في صناعة مستوعبات الطعام البلاستيكية وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تستعمل في الحياة اليومية، قد تعيق عمل الجهاز التناسلي عند النساء وتؤدي إلى خلل كروموزومي في البويضات، وإجهاض، وإعاقات خلقية.وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي أن الباحثين في جامعة "واشنطن ستايت"، وجدوا أن مادة "بيسفينول أ" الموجودة في العبوات البلاستيكية والألمنيوم وغيرها من الأغطية التي تستخدم لتغليف الأطعمة، تؤثر سلباً في الجهاز التناسلي لإناث القرود.وقد عرّض العلماء قروداً حوامل لجرعات يومية من المادة المذكورة بكميات قليلة ومتواصلة، لرؤية كيفية تأثيرها في الأجهزة التناسلية للأجنة الإناث . وتبيّن أنه خلال المرحلة الأولى من تكوين البويضة، لم تنقسم البويضة كما ينبغي، ولاحظ الباحثون أن البويضة الملقّحة التي تحتوي على عدد خاطئ من الكروموزومات نادراً ما تكمل مسارها الصحيح، ما يؤدي إلى الإجهاض أو إلى إعاقات خلقية.وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة باتريسيا هانت، إن "هذا ليس جيداً لأنه كمن يرمي أعداداً كبيرة من البويضات التي على الأنثى أن تحتويها"، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يثير القلق بشأن قصر فترة التكاثر عند الأنثى.كما وجدت دراسة جديدة أن مركبات "الفثاليت" الموجودة في الصابون والبلاستيك والألعاب ومستحضرات التجميل قد تضاعف خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بين الراشدين.وذكر موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة "أوبسالا" السويدية وجدوا أن المعدلات المرتفعة من مركبات "الفثاليت" الكيميائية يمكن أن تضاعف خطر إصابة الراشدين الكبار بالنوع الثاني من السكري . وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مونيكا ليند إن "دراستنا تدعم نظرية أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في البيئة يمكن أن تسهم في الإصابة بالسكري".وأضافت أن الكثيرين يتعرّضون يومياً للفثاليت التي تستخدم كمواد مطريّة في البلاستيك وكناقلات للعطور في مواد التجميل ومنتجات العناية الخاصة . وأشارت الباحثة إلى أن الدراسة تظهر ضرورة التخفيف من استخدام البلاستيك واختيار منتجات العناية الخاصة التي لا تحتوي على العطور.ولفتت إلى أن الدراسة لم تظهر علاقة سبب والتأثير بين هذه المواد والمرض، فالأمر يحتاج لمزيد من البحث.وقالت إن "دراسات مخبرية ضرورية أيضاً في ما يخص الآليات البيولوجية التي قد تكون كامنة وراء هذا الارتباط".ونظر العلماء في بيانات لأكثر من ألف رجل وامرأة سويديين في عمر 70 عاماً، وقاسوا معدلات السكر والأنسولين والمواد المضرة التي تنتج عن تفكك الفثاليت في الدم.وكما كان متوقعاً فقد تبيّن أن السكري كان أكثر انتشاراً بين أصحاب الوزن الزائد ومن لديهم ارتفاع في مستوى الكولسترول.كما ظهر رابط بين مستويات بعض الفثاليت في الدم والإصابة بالسكري، إذ تبيّن تضاعف في خطر الإصابة بالمرض عن الأشخاص الذين ترتفع لديهم هذه المستويات.
 

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 11
عدد زوار اليوم : 227
عدد زوار أمس : 230
عدد الزوار الكلي : 138905
مستشار العبادي يتهم متظاهرين بحمل “سيوف ومسدسات” الحسم “مرهون” بالمحكمة الاتحادية... عطلة البرلمان تؤخر جهود الحوار السياسي هل تستفيد أحزاب الإسلام السياسي من تحولات حركة النهضة التونسية؟ الالتفاف على الديمقراطية التشاركية في تونس مشروع البرنامج السياسي المقترح للاتحاد الديمقراطي العربي / الجزء الثاني الحركات التكفيرية وقابلية التوظيف: أزمات ذاتية وتراث مُشوّه انتخابات أَمْ تحوّلات في المجتمع الأميركي؟! أوجاع وآلام النخبة العربية الضائعة فرطت في ربيع شعوبها “ثلاجات اجتماعية”توفر الغذاء للمحتاجين في الأرجنتين