أردوغان والحرب الوهمية على “داعش”: أنا أو الفوضى!

الذكرى الخمسون لولادة الحركة الاشتراكية العربية

فتح ملفات الفساد السابقة والحالية بتشكيل لجنة “من اين لك هذا”...العبادي يرشق الوزارات ويلغي مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء

الافتتاحية

تظاهرات تناهض المحاصصة والفساد وتطالب بالعيش الكريم

   تتواصل التظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات العراقية المطالبة بتوفير الحدود الدنيا لمستلزمات العيش الكريم: كفرص العمل وتوفير الكهرباء وصرف رواتب العاملين الذين حُرموا من أجورهم كعمال شركات التمويل الذاتي، فضلاً عن ضرورة قيام وزارة التجارة بصرف مستحقات الفلاحين عن المنتوجات التي باعوها للوزارة، بالإضافة إلى وقف الهدر في المال العام ووضع حد لمشكلة الفساد المالي والإداري المتفشية.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

انعكاسات الاتفاق النووي الأميركي الإيراني على المنطقة


2015-07-26

 كتب المحرر السياسي
لا شك أن هذا الاتفاق يمثل حدثاً مهماً وبارزاً في الساحتين الدولية والإقليمية، غير أن الاتفاقات الكبرى ـ كهذا الاتفاق ـ تتطلب المزيد من الحذر بانتظار خطوات التنفيذ الأولى إذ ليس كل ما نُشر في وسائل الإعلام ووكالات الانباء يتميز بالدقة التامة.
وعلى الرغم من رغبتنا الكبيرة ومصلحتنا في تهدئة الأوضاع والحدّ من التوترات والاحتدامات في هذه المرحلة، ولكننا نعتقد أن أبناء المنطقة يمنون أنفسهم ويولون اهتمامهم الأكبر لتشكيل حلف (معلن أو مضمر) لمحاربة الارهاب واجتثاثه من المنطقة.  وما يشير إلى هذه الرغبة هو أن كثيراً من الأحاديث التي أعقبت بعد التوقيع على الاتفاق ألمحت إلى إمكانية قيام مثل هذا الحلف بالإضافة إلى أجواء التفاؤل التي سادت إثر أنباء قيام تركيا بتعقب واعتقال وقتل عناصر من التنظيمات الداعشية داخل أراضيها رداً على عملية التفجير التي قام بها التنظيم الوحشي في منطقة (سوروج) على الحدود التركية السورية.
وبموازاة ذلك، فإن إقدام "داعش" على تنفيذ عمليات إجرامية داخل المملكة العربية السعودية وعودة أعداد كبيرة من السعوديين الداعشيين "التائبين" من سوريا إلى بلادهم الذين حصلت أجهزة الامن السعودية منهم على معلومات خطيرة تهدد الأمن الداخلي في السعودية.
في ضوء تعاظم المخاطر التي تتهدد المنطقة بدأ الحديث يدور في الكواليس عن تعاون أميركي إيراني لوضع خطط لمكافحة الإرهاب في المنطقة بما يمكن أن ينعكس إيجابياً على أمن المنطقة، وعلى سبيل المثال فإن قطر التي كانت من الدول الداعمة للإرهاب أيدت الاتفاق الاميركي الإيراني الاخير.
كذلك فإن الأوساط السياسية في المنطقة تتحدث عن دور روسي لدعم جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب وهذا يتطلب تغييرات جذرية في المواقف التركية والسعودية من الإرهاب.
وفي الإطار نفسه، يجري الحديث عن أم مندوب الامم المتحدة المكلف بالمسألة السورية (دي ميستورا) يعمل على استغلال المناخ الذي وفره الاتفاق الاخير على تنسيق الجهود ضد الإرهاب بين مجموعة (5+1) وتركيا وإيران ومصر والسعودية للتوصل إلى اتفاق يصادق عليه مجلس الأمن الدولي يمهد لقيام المجموعة الدولية بالتعاون مع دول المنطقة في جهود مكافحة الإرهاب.
إننا نعتقد أن جدية المجموعة الدولية والدول المتحالفة يمكن أن تتضح بصورة جلية إذا أقدمت بعض دولها على أيقاف دعمها للإرهاب في سوريا والعراق وتوفير وسائل تمكن هذين البلدين من طرد القوى الإرهابية التي تحتل أجزاء مهمة من أراضيهما.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 6
عدد زوار اليوم : 68
عدد زوار أمس : 114
عدد الزوار الكلي : 95621
تظاهرات تناهض المحاصصة والفساد وتطالب بالعيش الكريم فتح ملفات الفساد السابقة والحالية بتشكيل لجنة “من اين لك هذا”...العبادي يرشق الوزارات ويلغي مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء الوفد الامريكي يواصل اجتماعاته بالسليمانية بلقاء طالباني ونوشيروان الادعاء العام يوجه بالابلاغ عن حالات الفساد المالي والاداري غضب وحزن بين الفلسطينيين بعد وفاة الدوابشة الذكرى الخمسون لولادة الحركة الاشتراكية العربية أردوغان والحرب الوهمية على “داعش”: أنا أو الفوضى! زينب 'فنانة الشعب' أول مخرجة في المسرح العربي ليلى كبة كعوش تتواطأ مع اللون لتشي بجماله على القماشة الفرق بين نساء القاعدة وداعش؟!