هل تعثرت أجندة أوباما الدولية؟

تركيا بين الرقة والموصل!

محنة التطرف في العالم الإسلامي

الافتتاحية

غياب المشروع الوطني والتدخل التركي

  كتب المحرر السياسي
في الوقت الذي تواصل فيه القوات العسكرية العراقية الدفع بتعزيزاتها تمهيداً لبدء معركة تحرير الموصل من قبضة عصابات "داعش" الإرهابية، جدد الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إصراره على المشاركة في تحرير المدينة بزيادة عدد قوات جيش بلاده المتمركزين في "بعشيقة". وعلى الرغم من رفض الحكومة العراقية لهذه المشاركة ومطالباتها المتكررة بإنسحاب القوات التركية إلا أن تقارير كشفت مؤخراً عن إنشاء حكومة أنقرة قاعدة عسكرية جديدة في قضاء "العمادية" التابع لمحافظة دهوك قبل نحو أسبوع.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

رغم ألغاز وغموض مونديالات الشباب … أمل فرنسي بعد التتويج الأول.. وتكريم واجب لأسود الرافدين


2013-07-15

رغم ألغاز وغموض مونديالات الشباب … أمل فرنسي بعد التتويج الأول.. وتكريم واجب لأسود الرافدين

 متابعة الجريدة 

 مبروك للكرة الفرنسية تتويجها للمرة الأولى في التاريخ ببطولة كأس العالم للشباب في كرة القدم التي إنطلقت منذ 36 عاماً،وانتهت أمس في تركيا نسختها التاسعة عشر بفوز ماراثوني وعسير للديوك الصغارعلى أوروجواي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي .
 الفوز ربما يكون بشرى ونقطة إنطلاق وأمل للكرة الفرنسية نحو المنافسة وإستعادة العصر الذهبي في نهاية التسعينيات الذي كان ذروته الفوز بكأس العالم  عام 1998 وكأس الأمم الاوروبية عام 2000، ثم جيل زيدان الذي خسر المباراة النهائية للمونديال عام 2006 ، وبعدها كانت هناك سنوات من الفشل الذريع للكرة الفرنسية بالخروج من الدور الأول بشكل مهين وبحصيلة نقطة واحدة من تعادل وهزيمتين في مونديال جنوب افريقيا عام 2010، وهو نفس السيناريو الكربوني الذي حدث في مونديال 2002 ، ويتوازى مع ذلك الخروج من الدور الأول من كأس الامم الاوروبية عام 2004 ، ومن دور الثمانية عام  2012.
 سيادة البشرة السمراء في صفوف الديوك ، كانت ملحوظة ، وهذا ما تكرر بشكل أو بآخر مع المنتخب الفائز بمونديال 1998 ،  يؤكد أن منظومة وفسيفساء المجمتع الفرنسي الذي يحتوي العديد من الأصول العرقية الأفريقية والعربية ، كان لها فضل  كبير في الإنجاز الفرنسي ، وهو ما يتعارض مع سياسات التضييق على المهاجرين الجدد ، رغم أن فرنسا تدين في معظم إنجازاتها الرياضية  لأبناء وأحفاد هؤلاء المهاجرين وبالذات في كرة القدم والعاب القوي.
وبعيداً عن ذلك ، فما يزال يلاحقني سؤال لا أجد له إجابة عبر المرات العديدة التي تابعت أو حضرت فيها بطولات لكأس العالم للشباب ، والسؤال هو : هل انتصارات او تتويجات منتخبات بعينها ببطولات كأس العالم للشباب ، تعني أن المستقبل لهذه المنتخبات بعد سنوات قليلة وأنها قد تسيطر على الكرة العالمية ؟ .. وللأسف أجد أن هذا الأمر غير مضمون وأقرب الأمثلة فوز الأرجنتين بكأس العالم للشباب عامي 2005 و2007 ، ورغم ذلك لم نشعر بأي وجود لمنتخب الارجنتين سواء في جيل ميسي أو أجويرو!!.. ويضاف لذلك أننا كثيرا ما نشهد غياباً عن التأهل لنهائيات هذه البطولة لدول عظمى كروياً مثل المانيا وهولندا أو البرتغال والارجنتين والبرازيل ، الذين فشلوا في التأهل لنهائيات النسخة التركية ، بل أن تاريخ هذه البطولة لم يشهد سوى تتويج 9 دول فقط باللقب .. عموماً لقد التقيت العديد من رؤساء وأعضاء اللجان الفنية لهذه البطولة العالمية وطالبتهم بدراسات خاصة لتوضيح هذه الظواهر ، وحتى الأن لم يفوا بوعودهم بإنجاز هذه الدراسات خاصة أن دور المجموعة الفنية للدراسة في كل بطولة يكون أشبه برصد الإحصاءات والظواهر الرقمية وقائمة أفضل اللاعبين دون إهتمام بالتحليل الفني والرصد التحليلي التراكمي لتاريخ البطولة.
 وبعيداً عن تضارب النتائج في بطولات الشباب والناشئين ، وعدم ربط مستقبل  الدول الكروي بنتائج هذه البطولات ، فإنه يطيب لي أن أهنيء الكرة العراقية بمولد جيل جديد في هذه البطولة، أرى أنه سيكون نواة لحقبة مضيئة في المستقبل القريب بقيادة المدرب حكيم شاكر، ولا يقلل من هذا، خسارة أسود الرافدين في مباراة تحديد المركزالثالث أمام غانا صفر/ 3 وحصولهم على المركز الرابع. وأقول أنه كان في الإمكان أفضل مما كان .. فهذه الخسارة الثقيلة لا تعكس مستوى المنتخب العراقي ،فهذه المباراة كان لها ظروف خاصة في ظل إحباط معنوي لم يتخلص منه الفريق بخروجه بركلات الترجيح أمام اوروجواي في الدور قبل النهائي، وأعتقد أن من أسباب الخسارة مع الإرهاق ، افتقاد الفريق للإنضباط التكتيكي والترابط الذي كان يتميز به ، وتراجع مستوى الدفاع والحارس محمد حميد، وكذلك اللعب الفردي للاعبي الوسط والهجوم، ومن المفارقات أن هذا المنتخب الغاني خسر أمام منتخب مصر للشباب مرتين في كأس أفريقيا للشباب التي جرت بالجزائر ، مرة في مباريات المجموعة ، والاخرى في المباراة النهائية ، ورغم فوز منتخب العراق على مصر 2/1  في مباريات المجموعة لهذه البطولة، فلم يوفق العراقيون في التعامل مع المنتخب الغاني .
 وأعود للتأكيد رغم ذلك على قيمة إنجاز المنتخب العراقي الذي كان واجهة مشرفة للكرة الآسيوية والعربية، وحقق واحداً من إفضل إنجازات الكرة العراقية طوال تاريخها ، إن لم يكن الأفضل .. ويجب أن ينال هذا المنتخب وجهازه الفني والإداري حظه من التكريم الرسمي والشعبي والإعلامي الذي يستحقه ، وأفضل فقرات التكريم الإحتفاظ بتلاحم هذا المنتخب في المستقبل حتى نرى هذا الفريق الكفء والمتميز بعد فترة بسيطة يقارع أفضل المنتخبات العالمية متحلياً بالثقة وإرادة النصر.    
ليوث العراق الشباب ينتظرهم استقبال رسمي كبير في بغداد
غادر صباح اليوم الأثنين في الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت العاصمة العراقي بغداد بعثة منتخب الشباب، وذلك بعد أن أنهو مشاركتهم في كأس العالم للشباب بإحرازهم المركز الرابع.
وأضاف مصدر في بعثة المنتخب الوطني للشباب  أن وفد المنتخب الوطني للشباب سوف يصل إلى مدينة بغداد في الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين القادم.
وأكد المصدر أن استقبال رسمي سوف يكون بانتظار ليوث الرافدين في أرض مطار بغداد الدولي بعد النتيجة المشرفة التي حصل عليها المنتخب الشبابي وهو المركز الرابع على العالم.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب العراق للشباب خسر مساء اليوم أمام نظيره الغاني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بثلاثية بيضاء، ليختتم مشواره في البطولة المميز في المركز الرابع في أول هزيمة له في البطولة داخل الوقت الأصلي للمباراة وكانت الهزيمة السابقة في نصف النهائي بركلات الترجيح من منتخب الأوروجواي.
 
السفاح: حكيم شاكر أعاد للمدرب المحلي هيبته
طالب المهاجم الدولي المعتزل يونس محمود  برفع القبعة للمدرب المحلي الذي أثبت أنه لا يقل شأنًا عن المدرب الأجنبي الذي تتوفر له كل سبل الإعداد والتحضير في سبيل الحصول على الألقاب.
وأكد السفاح بأن المنتخب العراقي للشباب عكس الصورة الحقيقة للكرة العراقية في بطولة كأس العالم للشباب رغم إن الإعداد كان فقيراً.
وأضاف يونس: "الستراتيجية التي وضعها المدرب حكيم شاكر في المباريات أجبرت الفرق العالمية التي تنتمي إلى مدارس مختلفة على الاستسلام مبكرًا، بعد أن قدمنا مباريات كبيرة تليق بسمعة الكرة العراقية وسجلنا العديد من الأهداف في هذه البطولة التي جاءت من أقدام لاعبي خط الدفاع والوسط والهجوم".
وختم يونس محمود حديثه قائلًا: إن ما ينقص الكرة العراقية هو اللعب على أرضه فقط، وإذا ما تحقق هذا الشيء فإن منتخب العراق سيكون في كل بطولة لكاس العالم متواجدا وبقوة.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب العراق للشباب خسر  أمام نظيره الغاني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بثلاثية بيضاء، ليختتم مشواره في البطولة المميزة في المركز الرابع في أول هزيمة له في البطولة داخل الوقت الأصلي للمباراة وكانت الهزيمة السابقة في نصف النهائي بركلات الترجيح من منتخب الأوروجواي.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 5
عدد زوار اليوم : 206
عدد زوار أمس : 287
عدد الزوار الكلي : 169238
في ادانتهما لتفجير الشعب الإرهابي.. معصوم والجبوري يدعوان لإجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية صندوق اقتراع الكتروني لتسريع إعلان نتائج الانتخابات الحكومة تسحب قانون الخدمة الالزامية من البرلمان غياب المشروع الوطني والتدخل التركي عملية القدس.. تطور نوعي أنزلوا السعودية عن الشجرة! في رثاء باراك أوباما أميركا وروسيا.. حسابات الربح والخسارة الجميع مهدد بالغياب ولا شيء يستحق الذكر كتاب عالميون يجتمعون تحت سقف بيت يسكنه المجانين