هل تعثرت أجندة أوباما الدولية؟

تركيا بين الرقة والموصل!

محنة التطرف في العالم الإسلامي

الافتتاحية

غياب المشروع الوطني والتدخل التركي

  كتب المحرر السياسي
في الوقت الذي تواصل فيه القوات العسكرية العراقية الدفع بتعزيزاتها تمهيداً لبدء معركة تحرير الموصل من قبضة عصابات "داعش" الإرهابية، جدد الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إصراره على المشاركة في تحرير المدينة بزيادة عدد قوات جيش بلاده المتمركزين في "بعشيقة". وعلى الرغم من رفض الحكومة العراقية لهذه المشاركة ومطالباتها المتكررة بإنسحاب القوات التركية إلا أن تقارير كشفت مؤخراً عن إنشاء حكومة أنقرة قاعدة عسكرية جديدة في قضاء "العمادية" التابع لمحافظة دهوك قبل نحو أسبوع.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

“عبودية وحرية” ينبش في تاريخ أميركا المظلم


2016-09-25

 يأمل القيمون على متحف عن تاريخ الأميركيين من أصول أفريقية يفتتحه الرئيس باراك أوباما، السبت، إلقاء الضوء على التاريخ المظلم للولايات المتحدة في التمييز بحق السود، وإثارة أسئلة تتعلق بالهوية والمجتمع والسياسة، في ظل أحداث التوتر العرقي التي تشهدها البلاد.
يكتسب المتحف الوطني لتاريخ الأميركيين السود وثقافتهم أهمية خاصة قبل أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية في بلد يشهد تصاعداً في الخطاب العنصري والعداء للمهاجرين والتأييد لأفكار، كالتي يحملها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يلقي أوباما، وهو أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة، خطاباً قبل افتتاح المتحف الواقع في قلب واشنطن.
وينقسم المتحف إلى قسمين، أحدهما تحت الأرض، وهو مخصص لتاريخ الأميركيين السود، والثاني في الطبقات الأعلى، وهو مخصص للشؤون الثقافية والاجتماعية.
وتعرض في المتحف آلاف المقتنيات منها خوذة سوداء وقفازات حمراء لمحمد علي كلاي، وسترة سوداء لامعة لمايكل جاكسون، ومقصورة خضراء من قطار تعود إلى أيام الفصل العنصري.
كيف يمكن "وصف ما لا يوصف؟"، تتساءل نانسي بيركاو، المسؤولة عن متحف "عبودية وحرية".
انتهت العبودية رسمياً في الولايات المتحدة في العام 1865، لكن تردداتها لا تزال قائمة وتشكل جذور أحداث التوتر العرقي في البلاد، وفقاً لنانسي التي تقف أمام عربة كانت تستخدم لنقل العبيد من مزارع كارولاينا الجنوبية.
وتقول "توقيف الناس في الشارع بحسب مظهرهم ممارسة قديمة تعود إلى 200 عام في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى التمييز الذي ما زالت الشرطة تمارسه في حق السود الأمريكيين.
وتضيف "بعض هذه الممارسات مستمرة في ثقافتنا لأنها كانت ذات أسس قانونية لدى قيام هذا البلد".
وفي معرض حول الفصل العنصري في المتحف، صور لمالكوم أكس، وروزا باركس المرأة السوداء التي رفضت أن تترك مقعدها لرجل أبيض في حافلة العام 1955، إلى جانب صور فظيعة لرجال سود شنقوا وأيديهم موثقة ببعضهم بعضاً.
وفي معرض حول نضال السود لتحصيل حقوقهم المدنية، صور لمارتن لوثر كينغ، وجماعات الدفاع عن السود مثل "بلاك باور" و"بلاك بانثر".
ومن التاريخ إلى الحاضر، مع جماعة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود ذات قيمة) التي توثّق انتهاكات الشرطة في حق السود.
وبحسب توماس ديفرانتز الباحث في جامعة ديوك الأميركية "يستجيب المتحف لحاجة عاجلة إلى تفسير المسارات المعقدة، والإنجازات والمثابرات الاستثنائية التي يجسدها السود".
و"آمل أن يؤدي المتحف إلى تخفيف التوترات العرقية التي أججتها ممارسات الشرطة، رغم أنه لا يمكن أن يكون علاجاً سحرياً لقرون من التمييز والعنصرية"، كما يقول.
ومن المعروضات في المتحف تماثيل للاعب كرة السلة مايكل جوردان، وآلة ترومبيت للويس آرمسترونغ، وغيرها مما يدل على مساهمات السود في التاريخ والثقافة في الولايات المتحدة.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 4
عدد زوار اليوم : 241
عدد زوار أمس : 287
عدد الزوار الكلي : 169273
في ادانتهما لتفجير الشعب الإرهابي.. معصوم والجبوري يدعوان لإجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية صندوق اقتراع الكتروني لتسريع إعلان نتائج الانتخابات الحكومة تسحب قانون الخدمة الالزامية من البرلمان غياب المشروع الوطني والتدخل التركي عملية القدس.. تطور نوعي أنزلوا السعودية عن الشجرة! في رثاء باراك أوباما أميركا وروسيا.. حسابات الربح والخسارة الجميع مهدد بالغياب ولا شيء يستحق الذكر كتاب عالميون يجتمعون تحت سقف بيت يسكنه المجانين