مبادئ أساسية لمشروع نهضة عربية

الثوابت الستة والمهمات الخمس العاجلة

الامم المتحدة تعدّ 2014 عاما مأساويا في العراقمعصوم: الخطر يهدد الجميع وندعو لتسريع المصالحة الوطنية

الافتتاحية

الأمين العام للحركة الإشتراكية العربية يلقي كلمة في أربعينيةِ المناضلِ الكبيرِ إبراهيم علاوي

  بغداد ـ خاص
ألقى الأمين للحركة الاشتراكية العربية الاستاذ عبدالاله النصراوي كلمة في الحفل التأبيني الذي أقيم يوم أمس الأحد بمدينة السليمانية، لمناسبة أربعينية المناضل الكبير إبراهيم علاوي، استعرض فيها جوانب مهمة من سيرته النضالية. وأكد النصراوي أن الحركة الوطنية في العراق فقدت برحيله واحداً من رجالاتها المهمين والمخلصين لقضايا الوطن والأمة.
وفيما يأتي نص الكلمة:

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

في ذكرى رحيل سلام احمد .. حلم لم يتحقق؟


2014-12-01

 احمد صبري
ونحن نَستذكر رحيل الشخصية القومية سلام احمد في مثل هذا اليوم من العام الماضي نتوقف عند تاريخ ودور ابن البصرة الفيحاء في مسيرة النضال القومي الذي كان الراحل يتصدر صفوفه على مدى نصف قرن من تاريخ العراق الحديث.
لقد كان الراحل سلام أحمد يحلم بتحقيق مشروع الوحدة على الرغم من تجاوزه الثمانين من عمره والارتدادات والعثرات التي واجهت المتحمسين لهذا المشروع غير ان ابا أحمد كان يراهن على تجاوز الكارثة التي ألمت بالعراق والأمة بالاعتماد على المخلصين من أبنائها ويرى في فكر الزعيم جمال عبد الناصر ومشروعه، الأمل والملاذ لتخليص الأمة من حالات الانكسار والضعف.
وعندما يستذكر أصدقاء الراحل سلام احمد دوره في مسيرة العمل القومي فأنهم يستعيدون هذا الدور بفخر واعتزاز من اجل تنوير واطلاع الجيل الجديد ليستلهم ويتمسك بذات المبادئ والقيم التي كرسها الراحل ورفاق دربه  لتكون دليل عمل ومنهجا للجيل الذي استلم الراية من بعد رحيله. لقد انتمي سلام احمد إلى حركة القوميين العرب في ذروة المد القومي عندما كان طالبا في الجامعة الأمريكية ببيروت في خمسينيات القرن الماضي وعاصر الرواد هاني الهندي والمرحومين باسل الكبيسي و سعدون حمادي ومناضلين عرب آخرين واضطلع الراحل بمسؤوليات قومية في العراق والكويت ومصر ولبنان.
وعلى الرغم مما جرى للعراق بعد غزوه واحتلاله وتراجع دور التيار القومي بفعل الاستقطاب الطائفي إلا أن الراحل حزم حقائبه وذهب إلى بغداد برغم وضعه الصحي الصعب يحمل أمنيات لتوحيد رؤى التيار القومي العربي عبر مشروع وطني عابر للطائفية والعرقية ولم ييأس ابا احمد من تعثر محاولته إلا انه كان يراهن على قواعد وأنصار التيار القومي العربي الذين نهلوا من فكر وتراث رواد الحركة القومية ما كان يدعونا للحيرة قدرة سلام احمد على الانتصار على مرضه برغم انه كان يستبيح جسده النحيف ورفضه الاستسلام والقنوط له، فقد كان يتمتع بحيوية ونشاط الشباب ومتابعا سياسيا ويمتلك ذاكرة أعانته على سرد ذكريات ظلت حبيسة في صدره أباح بها عبر حوارات معمقة مع عدد من القنوات الفضائية حتى لا يطويها النسيان من شاهد حي على تفاصيلها قبل رحيله بنحو أسبوعين هاتفت أبا احمد  فرد علي برغم اشتداد مرضه إلا أنه أشعرني انه قوي بالمبادئ التي آمن بها ويحلم أن تتحقق برغم حال الانكسار والتردي بفعل ما أصاب قضية فلسطين واحتلال العراق وتغول الطامعين بأرض العراق وسيادته وعروبته وما زادني اعتزازا وفخرا بموقفه أنه حملني مسؤولية أكبرت فيه عمق انتمائه وتمسكه بالعراق العربي الموحد بوصيته أن تكتب على قبره عند رحيله إلى الباري عز وجل مطلع رائعة الشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب (الشمس أجمل في بلادي من سواها) وكان له ما أراد فوضعت عائلته الكريمة هذا المقطع على قبره.
سيبقى المناضل القومي ابن البصرة ثغر العراق سلام أحمد في ذاكرتنا ماحيينا إنسانا وطنيا أحب العراق وأمته..

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 8
عدد زوار اليوم : 131
عدد زوار أمس : 157
عدد الزوار الكلي : 76706
صالح: موازنة 2015 رسمت استراتيجية جديدة الامم المتحدة تعدّ 2014 عاما مأساويا في العراقمعصوم: الخطر يهدد الجميع وندعو لتسريع المصالحة الوطنية الأمين العام للحركة الإشتراكية العربية يلقي كلمة في أربعينيةِ المناضلِ الكبيرِ إبراهيم علاوي الثوابت الستة والمهمات الخمس العاجلة مبادئ أساسية لمشروع نهضة عربية مزاد.. مزاد تنويع مصادر الدخل القومي لجنة التحقيق بسقوط الموصل تحقق مع 50 ضابطاً رفيعاً العبادي: الحكومة ماضـية بإعادة هيكلة اقـتصاد البـلـد الأزمة الاقتصادية وشركات القطاع العام