مشكلة تفسير أسباب الإرهاب

“الناتو” يقترب أكثر من روسيا

الاتحاد الأوروبي يبتلع اتحاد المغرب العربي

الافتتاحية

هل تستفيد أحزاب الإسلام السياسي من تحولات حركة النهضة التونسية؟

  كتب المحرر السياسي
أعلن زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، في أيار الماضي، ان الحركة حريصة على فصل الدين عن الدولة، في خطوة غير مسبوقة في اوساط تيارات الاسلام السياسي التي تنتمي اليها النهضة، وقال رئيس الحركة راشد الغنوشي إن النهضة ستتحول إلى العمل في الحقل السياسي فقط. قرار الحركة بالفصل الكامل بين العمل الدعوي والسياسي في عملها يعني أنها ستتجه إلى التخصص الوظيفي، بحيث تتفرغ للعمل السياسي الميداني وتحال بقية النشاطات إلى المجتمع المدني.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

أكد استمرار صرفها شهريا...العلاق يستبعد امكانية دفع رواتب الموظفين بالدولار


2015-06-21

أكد استمرار صرفها شهريا...العلاق يستبعد امكانية دفع رواتب الموظفين بالدولار

 بغداد ـ الجريدة
استبعد محافظ البنك المركزي العراقي على العلاق امكانية دفع رواتب الموظفين بالدولار، مؤكدا قوة الدينار العراقي ولايمكن دولرة اقتصاد البلد.
وقال العلاق، خلال مؤتمر صحفي، ان البنك المركزي لن يقبل بدولرة الاقتصاد العراقي، مؤكدا ان الدينار العراقي لازال قويا وان العراق دولة متمكنة تصدر يوميا اكثر من 3 ملايين برميل نفط في اليوم ولديه احتياطي دولاري كبير يغطي حجم الدينار العراقي، وفيما شدد على انه لايمكن القبول بدفع الرواتب بالدولار، أكد ان من المستحيل ان نتوقف عن دفع رواتب الموظفين خلال الاشهر المقبلة بحجة عدم وجود سيولة نقدية.
وبين العلاق ان نسبة التضخم في العراق تبلغ 2% ولايستدعي ذلك رفع اسعار العملة المحلية، مشيرا الى ان الارتفاع الاخير بسعر صرف الدولار امام الدينار العراقي لايعكس تدهورا ماليا بقدر ما يسجل وجود محاولات للمضاربة من اجل جني الارباح واهداف اخرى لم يكشفها.
واضاف العلاق "ان موضوع ارتفاع اسعار الدولار امام الدينار يحتل اهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والوطني وعلى مستوى الاسقترار الاسعار وبالتالي المستوى المعاشي للمواطن، مؤكدا ان الموضوع يهم الجمييع لان اي ارتفاع في السعر يشكل عبئا اضافيا على المواطنين. وبين ان "سعر الصرف يتاثر بزيادة الانفاق الاستهلاكي وخاصة الانفاق الاستهلاكي المتاتي من الموازنة العامة للدولة التي تضخ الجزء الاكبر في السوق وبما ان الانفاق الحكومي في حالة تقلص وفي حالة ضغط لذلك لايواجه البنك المركزي ضغطا كبيرا في الطلب على الدولار من هذا الجانب بل هناك تنسيق وهذا التنسيق بين السياسية النقدية والسياسية المالية يشهد ولاول مرة درجة عالية من التنسيق بانها تجري بشكل يومي بين وزارة المالية وبين البنك المركزي لاحاطة والتنسيق والتشاور في كافة الامور في الطريقة التي تجنب ان يكون هناك تراخي بشكل غير محسوب مما يؤدي الى افاق تضخمية وبالتالي التاثير على سعر الصرف ".
وشدد على ضرورة الوقوف ازاء ظواهر وحالات تؤدي الى تسرب كبير للدولار من السوق المحلية وتتطلب تحليل هذه الظاهرة التي تقود الى عملية اصلاح اقتصادي وقانوني بشكل كبير، مشيراً ان الطلب على الدولار يرتبط بحجم الاستيرادات الكبيرة وبهجرة رؤوس الاموال وبالتحويلات التي تجري وبقطاع الاعمال الذي يجني الارباح ويستثمر في بلد اخر وقال ان هذه الظاهرة كبيرة وتستحق الوقوف عندها وطنيا لنخلق قدرا كبيرا من الاستقرار وبيئة العمل وبيئة اللاستثمار القادرة على جذب الاموال وبقائها في الداخل والمحافظة عليها فضلا عن جذب استثمارات خارجية التي تعني دخول عملة اجنبية الى لبلد تعزز الرصيد الاحتياطي من العملة الاجنبية بشكل اكبر".
وقال العلاق ان "البنك المركزي قرر اطلاق نموذج اقتصادي للعراق ينسق مع كافة الاطراف في هذا الامر وهي خطوة مهمة جدا لان ماينقص البلد فعلا هو عدم وجود نموذج اقتصادي متكامل قادر على ان يحدد المسارات والاهداف والبرامج التي تاخذ كل هذه الامور بنظر الاعتبار ونحن بحاجة الى هذا النموذج المتفق عليه وطنيا ومن كافة الفعاليات الاقتصادية لكي لاتكون هناك ثغرات او نواقص تؤدي الى وجود او حدوث اختلالات معينة واكد تبلور موقف موحد وتفهم واتفاق بين البنك وبين رابطة المصارف على ترجمه الخطوات وقراءة البيانات ووضع اتجاهات تفاهم لاتخاذ الاجراءات الازمة للمحافظة على استقرار الاسعار وتجنب حدوث الصدمات".
وأضاف ان" ضمن الحقائق الاقتصادية وضمن القوانين الاقتصادية الصحيحة نستطيع السيطرة على سعر الصرف كون السعر محكوم بعوامل محدد هي موجودة ومتوفرة وقادرة على ان تستجيب على هذا الطلب، لافتاً الى ان "القرارات التي صدرت مؤخرا وخصوصا موضوع 8% ورفعها يعني التخفيف عن كاهل المواطن لانها تشكل 90 نقطة تقريبا على سعر الصرف وبالتالي معنى هناك حفاظ على قيمة المواد المستوردة في الايام القادمة ستجد الفرق في السلع الاستهلاكية للمواطن". واوضح ان "وزارة المالية ستقوم باصدار سندات للدولار بالاجل بقيمة 5 مليارات دولار يكون سعر الدولار هو السعر الرسمي مطروح منه نسبة معينة يشتريها الجمهور وتدفع له بالدولار الرسمي ناقصا نسبة معينة تقترب من نسبة الفائدة التي وافق عليها مجلس الوزراء وسيدير البنك هذه السندات".
واكد ان "سعر الدولار اليوم 125دينارا وتوقع ان العمليات الجديدة ستودي الى انخفاض سعر الدولار مستقبلا.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 11
عدد زوار اليوم : 40
عدد زوار أمس : 266
عدد الزوار الكلي : 138983
مستشار العبادي يتهم متظاهرين بحمل “سيوف ومسدسات” الحسم “مرهون” بالمحكمة الاتحادية... عطلة البرلمان تؤخر جهود الحوار السياسي هل تستفيد أحزاب الإسلام السياسي من تحولات حركة النهضة التونسية؟ الالتفاف على الديمقراطية التشاركية في تونس مشروع البرنامج السياسي المقترح للاتحاد الديمقراطي العربي / الجزء الثاني الحركات التكفيرية وقابلية التوظيف: أزمات ذاتية وتراث مُشوّه انتخابات أَمْ تحوّلات في المجتمع الأميركي؟! أوجاع وآلام النخبة العربية الضائعة فرطت في ربيع شعوبها “ثلاجات اجتماعية”توفر الغذاء للمحتاجين في الأرجنتين