أردوغان والحرب الوهمية على “داعش”: أنا أو الفوضى!

الذكرى الخمسون لولادة الحركة الاشتراكية العربية

فتح ملفات الفساد السابقة والحالية بتشكيل لجنة “من اين لك هذا”...العبادي يرشق الوزارات ويلغي مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء

الافتتاحية

تظاهرات تناهض المحاصصة والفساد وتطالب بالعيش الكريم

   تتواصل التظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات العراقية المطالبة بتوفير الحدود الدنيا لمستلزمات العيش الكريم: كفرص العمل وتوفير الكهرباء وصرف رواتب العاملين الذين حُرموا من أجورهم كعمال شركات التمويل الذاتي، فضلاً عن ضرورة قيام وزارة التجارة بصرف مستحقات الفلاحين عن المنتوجات التي باعوها للوزارة، بالإضافة إلى وقف الهدر في المال العام ووضع حد لمشكلة الفساد المالي والإداري المتفشية.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

النقل العمومي برمضان.. متاعب وطرائف


2015-07-05

 مثل النقل العمومي جزء أساسيا من حياة الناس في المدن، إذ هو عماد حياتهم في تنقلاتهم اليومية من وإلى أعمالهم، غير أن الوسيلة الاقتصادية هذه، لا تلبث أن تتغير بتغيير الفصول والمناسبات، وبالأخص في شهر رمضان المبارك الذي تتغير فيه وقع الحياة حيث يلهث الناس في اللحاق بأعمالهم صباحا، كما يسرعون للحاق بمنازلهم مساء للإفطار.
ويتأثر إيقاع الحياة بالنسبة للصائمين عموما بهذه الأجواء الرمضانية، فتختلف انفعالات الناس وردود فعلهم ووقع حياتهم في رمضان، كل بحسب ما يواجه من صعوبات ذاهبا كان إلى عمله أو عائدا إلى منزله. وهذه العوامل عادة إذا ما اجتمعت لدى أفراد من ذوى الشخصيات الانفعالية، ومن ذوي التمثل الخاطئ للصيام، فقد يجدون أنفسهم على موعد مع التوتر والتشنج والانفعال، وبالتالي يكونون عرضة للتسبب في اندلاع مشاكل ومشادات خاصة إذا ما تعرضوا إلى أماكن مزدحمة كوسائل النقل العمومي.
فالحر والجوع والاكتظاظ، وضغط الوقت والعجلة والتعب، جميعها عوامل تحول البعض إلى قنبلة موقوتة خاصة في بيئة مثل بيئات وسائل النقل العمومي، حيث يمر الوقت ثقيلا بطيئا ومتعبا، ويصبح التحكم في الأعصاب لدى البعض غاية في العسر في الشهر الكريم.
في وسائل النقل العمومية نجد الصائم العابد والصائم المعتاد، والمشكلة عادة تقع مع الصنف الثاني من الناس، خاصة إذا وضعوا في إطار يضاعف من توترهم، لتغدو وسائل النقل العمومية مسرحا لمتابعة قصصهم اليومية تقريبا مع الغضب.
قد تبدأ المشكلة مع هؤلاء الناس من شباك التذاكر، فإن وجد صفا طويلا أمامه، كان ذلك فاتحة لبداية انفعاله، وبداية للتحضير لعاصفة قادمة قد تنفجر قريبا وإما لاحقا. فقد لا يطيق هؤلاء صبرا إذا تم تبجيل أحد الضعفاء سواء أكانوا من كبار السن أو غيرهم لاقتطاع تذكرة لهه قبله، ما يتسبب في تأخيره أكثر وبالتالي عدم تحصيله للحافلة أو القطار أو المترو أو غيره من منظوره، فيتضاعف توتره ويتعالى منسوب إساءته للآخرين، فيؤذي بذلك نفسه وغيره.
وقد تحدث المشادة على شباك التذاكر نفسه مع الموظف لثقل حركته وهو يهم باستلام النقود واقتطاع التذكرة مثلا، وهذا عامل قد يستفز البعض، ويعطل الطابور المنتظر للدور وبالتالي يضاعف من متاعب البعض.  أما بوابة القطار أو الحافلة أو المترو، فتحد آخر لكثيرين،  فالتسابق لبلوغ المقاعد وركوب وسيلة النقل سريعا قبل اكتظاظها بالناس، هو إطار متعب لكثيرين ممن لا يتخلفون يوما عن هذه الوسائل، وكذلك عامل محفز لاندلاع مشادات بين البعض، وفي هذا أيضا متاعب وضغط على مستعملي هذه الوسائل.
وكذلك المقاعد المحدودة داخل هذه الوسائل والمحفوفة بحشود الناس من كل الجوانب، تعزز من متاعب اليوم لدى العديدين، وتجعل آخرين على أهبة الاستعداد لدخول في مشاحنات لأسباب أحيانا يمكن تجاوزها بسهولة، هذا غير ما قد يطرأ من احتمالات تعطل أو توقف وسائل النقل مما يستحيل على الصائم تحمله بأي شكل من الأشكال.
ورغم التوتر الذي ينتظر الصائم في مثل هذه المواقف، إلا أن الأمر لا يخلو من الطرافة رغم صعوبته في بعض الأحيان.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 5
عدد زوار اليوم : 48
عدد زوار أمس : 114
عدد الزوار الكلي : 95601
تظاهرات تناهض المحاصصة والفساد وتطالب بالعيش الكريم فتح ملفات الفساد السابقة والحالية بتشكيل لجنة “من اين لك هذا”...العبادي يرشق الوزارات ويلغي مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء الوفد الامريكي يواصل اجتماعاته بالسليمانية بلقاء طالباني ونوشيروان الادعاء العام يوجه بالابلاغ عن حالات الفساد المالي والاداري غضب وحزن بين الفلسطينيين بعد وفاة الدوابشة الذكرى الخمسون لولادة الحركة الاشتراكية العربية أردوغان والحرب الوهمية على “داعش”: أنا أو الفوضى! زينب 'فنانة الشعب' أول مخرجة في المسرح العربي ليلى كبة كعوش تتواطأ مع اللون لتشي بجماله على القماشة الفرق بين نساء القاعدة وداعش؟!