بعقوبة - الجريدة
احتفلت الجمعية العراقية لحقوق الانسان في ديالى بيوم التسامح العالمي بحضور مسؤولين حكوميين ورجال دين وشيوخ عشائر وممثلين عن أحزاب وحركات سياسية ونشطاء في مؤسسات المجتمع المدني حيث اقيم الاحتفال في قاعة اجتماعات مجلس المحافظة . وتحدث السيد سالم الزيدي رئيس الجمعية عن قيمة هذا اليوم الأممي الذي أقر في الجلسة 29 للمؤتمر العام لليونسكو عام 1995 والذي اعتبر فيه أن يوم 16/ تشرين الثاني من كل عام (يوما للتسامح العالمي)
والذي عرف مبدأ التسامح كقيمة أخلاقية وسياسية ودينية وقانونية أساسها المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وفي مقدمتها التعددية واحترام المعتقد والرأي والعدل وقائمة على مبدأ الانسجام في الاختلاف وتهدف الى تحقيق السلم والأمن والتقدم الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والشعوب . وأكد أن قيم التسامح لا تعني غض الطرف عن الارتكابات والانتهاكات لحقوق الإنسان لاحقا وحاليا ومستقبلا كممارسة التعذيب والقتل الجماعي وغيرها لأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم. من جانبه تحدث السيد عدنان زيدان عضو مجلس المحافظة وممثل رئيس المجلس والذي طرح مقترحات بشأن تفعيل التسامح في ديالى عبر لقاءات مجتمعية بين جميع المكونات في المحافظة لتحديد المشاكل والمعوقات والأسباب التي أدت للحراك الطائفي.
|