تفاصيل الخبر
سوريا من أتعس دول العالم
2016-03-20
اظهرت دراسة دولية حول السعادة ان الدنمارك هي اسعد بلد في العالم تليها مباشرة سويسرا فيما حلت سوريا في المرتبة ما قبل الاخيرة.
وتعيش سوريا في دوامة من الازمات السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية على خلفية الحرب الطاحنة التي تغرق فيها.
ولا تزال الحياة اليومية صعبة في سوريا حيث يؤدي النقص الشديد في المياه والكهرباء الى زيادة الاعباء على الشركات والسكان.
والعيش في سوريا ليس صعباً فحسب بل ينطوي على خطورة ايضا حيث تنتشر أعمال العنف وهجمات المسلحين في انحاء كثيرة من البلاد.
وتعاني سوريا من ارتفاع معدلات البطالة وبطء مشروعات إصلاح البنية الأساسية وسوء منظومة التعليم والرعاية الصحية وهجرة أعداد كبيرة من المهنيين خلال السنوات الماضية هربا من أعمال العنف.
وتقرير العام 2016 حول السعادة العالمية "وورلد هابينيس ريبورت" هو الرابع الذي يحاول تقييم سعادة السكان في محاولة لبناء مجتمعات سليمة وفعالة اكثر. وقد اصدرت الامم المتحدة التقرير الاول في العام 2012.
وحلت ايسلندا ثالثة بعد الدنمارك وسويسرا، وتلتها فنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا واستراليا والسويد. ويظهر ذلك ان سبعا من الدول العشر الاكثر سعادة هي دول صغيرة او متوسطة في اوروبا الغربية.
وقال معدو التقرير، ان ستة عوامل هي اجمالي الناتج المحلي للفرد والدعم الاجتماعي وامد الحياة المتوقع والحرية الاجتماعية والسخاء وغياب الفساد، تفسر تقريبا ثلاثة ارباع الفروقات بين الدول.
وكانت دراسة سابقة أجراها معهد غالوب للدراسات الاميركي كشفت أن العراق هو أتعس دولة في العالم لسنة 2013 تليه إيران، ثم مصر، بينما احتلت سوريا المركز الخامس، وحل لبنان عاشرا.
وتقدم منظمة غالوب الاستشارات الإدارية واحصائيات حول الموارد البشرية، وتمتلك أربعين مكتب عبر دول العالم.
واعتمدت الدراسة على استفتاء طرحه المعهد على مواطنين في 138 بلدا في العالم عام 2013 يتضمن أسئلة عن مشاعرهم السلبية.
واحتل العراق صدارة القائمة ويعود ذلك الى ما يعانيه من مشاكل سياسية، وأمنية وإقتصادية.