كتب المحرر السياسي

في الوقت الذي تواصل فيه القوات العسكرية العراقية الدفع بتعزيزاتها تمهيداً لبدء معركة تحرير الموصل من قبضة عصابات "داعش" الإرهابية، جدد الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إصراره على المشاركة في تحرير المدينة بزيادة عدد قوات جيش بلاده المتمركزين في "بعشيقة". وعلى الرغم من رفض الحكومة العراقية لهذه المشاركة ومطالباتها المتكررة بإنسحاب القوات التركية إلا أن تقارير كشفت مؤخراً عن إنشاء حكومة أنقرة قاعدة عسكرية جديدة في قضاء "العمادية" التابع لمحافظة دهوك قبل نحو أسبوع.

  كتب المحرر السياسي

وافق البرلمان التركي في 2 تشرين الأول 2016 بالاغلبية المطلقـة على أن يواصل الجيش جيش بلاده مهماته العسكرية في العراق وسوريا لعام اضافي، وذلك بناء على طلب للتمديد قدمته الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان.

  كتب المحرر السياسي

رحبت أوساط سياسية واسعة بالزيارة التي قام بها رئيس إقليم كردستان مسعود برازاني إلى بغداد، وأكدوا أنها تندرج في إطار المساعي التي تبذلها الحكومة الاتحادية والإقليم لحل جميع الخلافات والمشكلات العالقة بين الجانبين،

  كتب المحرر السياسي

بعد مرور 24 ساعة على تحرير قضاء الشرقاط الاستراتيجي في محافظة صلاح الدين، تمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير جزيرة البغدادي في محافظة الأنبار. وتهدف هذه العملية إلى تقويض بيئة العصابات الاجرامية لداعش، 

  كتب المحرر السياسي

أضاف عدم توصل قوى السلطة إلى بديلين مناسبين لوزير الدفاع المقال خالد العبيدي والداخلية المستقيل محمد سالم الغبان، عقبة أخرى تضاف إلى الجدل المحتدم حالياً بين الكتل والأحزاب الحاكمة بشأن شكل القوات التي ستشارك في عملية تحرير الموصل ومستقبل المحافظة السياسي. فإقالة العبيدي جاءت في توقيت حساس، ومع أننا لسنا في وارد الدفاع عنه، إلا أن التوقيت كان خاطئاً لأنه جاء في خضم التحضير لتحرير الموصل وبعد المكاسب والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وتقهقهر عصابات "داعش" الإرهابية وفقدانها لأراض كبيرة كانت قد احتلتها سابقاً بالإضافة إلى انهيار معنويات عناصرها مقابل تصاعد الروح المعنوية والقتالية لأبناء القوات المسلحة. ويحق لنا أن نتساءل بهذا الصدد: أين كان مجلس النواب من "فساد" العبيدي؟ ولماذا لم تتم مساءلته وإقالته قبل هذا التوقيت؟ وكما يبدو فأن الكتل السياسية أضاعت بوصلتها وجعلت مصالحها الضيقة فوق مصلحة الوطن.

  بغداد ـ الجريدة

بحث رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في مكتبه مع رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيش الدعمل الدولي للنازحين.

 كتب المحرر السياسي

شيدت العملية السياسية التي دُشنت في عام 2003 على أسس خاطئة استبعدت منها الهوية الوطنية، واحتكمت إلى علاقات غابت عنها الثقة المتبادلة وسيطرت عليها الشكوك والمخاوف والريبة بين أطرافها واتهام بعضهم الآخر بالسطوة والاستحواذ على صنع القرار وفي ترجمته، فالحكومة الأخيرة كسابقاتها قسمت المنافع والغنائم بين أقطابها على وفق نظام المحاصصة، ولهذا كان لابد أن تستعر المنافسة للاستئثار بالسلطة والنفوذ بما يمثله الاستحواذ على منصب مرموق ما من مغريات سلب المال العام السائب من دون رقابة مهما ضؤلت. 

  كتب المحرر السياسي

عدّ رئيس الوزراء حيدر العبادي تحرير ناحية القيارة والمناطق المحيطة بها خطوة مهمة على طريق تحرير الموصل، متعهداً بأن يكون عام 2016 هو عام القضاء عصابات "داعش" الإرهابية. وبهذا تكون القوات الأمنية قد حققت نصراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات السابقة، في الوقت الذي يتكبد فيه الإرهابيون هزائم منكرة وتتقلص يوماً في إثر يوم مساحة الأرض التي كانوا يحتلونها سواء في العراق أم سوريا.

  كتب المحرر السياسي

تعقد المشهد السياسي كثيراً بعد العاصفة التي أثارها وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استجوابه والتي وجه فيها اتهامات لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونواب آخرين بالفساد، إذ حتى بعد ان أسقطت السلطة القضائية التهم عن الجبوري لـ"عدم كفاية الأدلة"، ما زالت هذه القضية تتفاعل وأدت إلى انقسام بين المشرعين وربما سنشهد بروز تحالفات جديدة.

  كتب المحرر السياسي

تعدّ معركة الموصل، في نظر المراقبين، المعركة الفاصلة ضد عصابات "داعش" الإرهابية، ليس لأنها أكبر وآخر معاقل الإرهابيين في العراق، بل بسبب التطورات الحاصلة ميدانياً المتمثلة بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات الأمنية في تحرير الفلوجة وغالبية مناطق محافظتي صلاح الدين والأنبار. هذه الانتصارات المتتالية تسببت بانهيار عصابات "داعش" معنوياً وكلفتها عدداً كبيراً من عناصرها المهمة، قابله ارتفاع كبير في معنويات قواتنا الأمنية وقدراتها التسليحية. وفضلاً عن الزيادة الملحوظة في خبرتها القتالية، فأن التحالف الدولي أكد تصميمه على اجتثاث الإرهاب واستئصال شأفته بما يفرض على قيادة البلاد السياسية والعسكرية الاستفادة من هذا الزخم والبدء بتحرير المدينة.