تفاصيل الخبر
بابليون يشكون ضعف الاجراءات المرورية والمديرية تحمل المواطن مسؤولية المخالفات
2014-08-18
طالب مواطنو محافظة بابل الحكومة المحلية ومديرية المرور بتقليل عدد السيارات وخصوصا اصحاب التكسي، وتحديد اوقات عملهم من خلال برامج يومية ومراقبة ومتابعة دورية، فيما بينت مديرية المرور بأن اغلب سائقي المركبات غير ملتزمين بشروط السلامة المرورية وتعتبر محافظة بابل الثانية بعد بغداد في الازدحامات.
وقال الناشط المدني بلال صباح لوكالة انباء بغداد الدولية/ واب/ إن "محافظة بابل تشهد يوميا حوادث مرورية تسبب بفقدان اطفال ونساء وشباب لعدم تقيدهم بالسلامة المرورية حيث يمثل حجم السيارات في المحافظة 20% ما جعل الازدحامات تعيق حركة المواطنين.
واضاف ان "اغلب المنظمات المدنية اطلقت عدة حملات لتوعية ابناء المحافظة بأهمية القيادة السليمة لضمان سلامة افراد عوائلهم، لكن البعض منهم يتعمد على التجاوز على القانون، بالإضافة الى ارتفاع مستخدمي السائقين للأجهزة النقالة اثناء القيادة ما يتسبب بمقتل عدد من المواطنين الابرياء.
فيما بين رئيس جمعية الهلال الاحمر امير ثامر ان "فرق الجمعية بادروا بتوزيع العلامات المرورية المهمة ونصبها في الشوارع من اجل تعزيز التوعية المرورية، بالإضافة الى العلامات التي يستخدمها رجل المرور"، مبينا ان "الكوادر العاملة في الجمعية تواصل دعمها لمساندة رجال المرور كون ان بعض المراهقين حتى الصغار هم من يتسببوا بالحوادث المرورية ما يسفر عن مقتل المارين.
واشار الى ان "الجمعية لديها تنسيق وتعاون مع المنظمات الانسانية لتكثيف توعية القيادة الصحيحة والالتزام بالإشارات المرورية وعدم تجاوز رجل المرور.
من جانبه اكد مسؤول اعلام مديرية مرور بابل عبد الكاظم وداعة إن "المديرية مستمرة بعملية تكثيف التوعية المرورية لدى المواطن الحلي من خلال الاذاعات والقنوات الفضائية التابعة للمحافظة"، مبينا ان "الحوادث المرورية التي تحدث تأتي بسبب عدم الانتباه والتركيز على اجهزة النقال وغيرها من الامور التي ما تؤدي الى حوادث مرورية مروعة".
واضاف ان "مفارز المرور لديها تنسيق عالي مع مفارز الشرطة وبقية المؤسسات في تحديد سير المركبات وفك الاختناقات الحاصلة في الشوارع الرئيسية"، مؤكداً إن "الحكومة المحلية ووزارة الاعمار والاسكان باشرت بإنشاء جسور وسط مدينة الحلة لفك هذا الاختناق ولتسهيل مرور المواطنين بانسيابية عالية".
ولفت الى إن "السائق يحاول الهروب من جميع وسائط الامان ويحس بالثقل حينما تنصه بالاهتمام بها رغم أنها جزء مهم من سلامته من الحوادث المفجعة"، محملا ً سائقي المركبات "مسؤولية حوادث السير المتكررة لعدم الالتزام بالتعليمات والقوانين المرورية ".
من جهته قال المواطن نعيم علي ان "محافظة بابل تشهد يوميا حوادث مرورية بسبب انعدام الشوارع النظامية وكثرة السيارات داخل المدنية، ما ادت الى اعاقة حركة المواطنين للذهاب الى المؤسسات والاسواق"، داعيا ادارة المحافظة الى "الاهتمام بالشوارع وتوسعتها من اجل استيعاب اعداد السيارات داخلها، ورفع الحواجز الكونكريتية التي مازالت تشوه واجهة مدينة بابل العريقة".
وشهدت محافظة بابل خلال السنوات الماضية دخول مئات الالاف من السيارات المستوردة بمختلف المناشئ، حيث تبلغ نسبة عدد هذه السيارات داخل المحافظة 20%، ما ادى الى ارتفاع الحوادث المرورية.