تفاصيل الخبر
واشنطن تعد النجيفي وعشائر نينوى بتسليح مقاتليها لمواجهة داعش
2014-12-07
متابعة الجريدة
كشف مصادر صحفية عن تعهد الإدارة الأميركية لوفد من عشائر محافظة نينوى زارها مؤخرا وشارك فيه المحافظ أثيل النجيفي، بتسليح المقاتلين من المحافظة في مواجهة تنظيم "داعش"، فيما اشارت إلى أن الأميركيين أبدوا دعمهم لتشكيل قوة من 100 ألف مقاتل من الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
ونقلت المصادر عن النجيفي قوله، إن "وفد العشائر أجرى لقاءات مع مسؤولين أميركيين وزار مجموعة من معاهد الدراسات لوضع الخطط لمحاربة داعش بالاعتماد على أبناء العشائر".
واضاف النجيفي أن "المسؤولين الأميركيين أبدوا دعمهم لتشكيل قوة من 100 ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين لمحاربة داعش، وحماية المناطق بعد طرد مسلحيه منها".
من جانبه قال محافظ نينوى أثيل النجيفي إنه أجرى مباحثات مكثفة في وزارة الخارجية الأميركية اختتمت باجتماع مع جيرالد فيرستن، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، حيث تركز الحديث مع جميع المعنيين فيها على ضرورة الإسراع في محاربة داعش، وأهمية مواجهة التنظيم فكريًا بالاعتماد على الدول العربية والإسلامية المعتدلة، إضافة إلى ازمة النازحين وأولويات احتياجاتهم وفي مقدمتها الوقود والمخيمات المؤهلة والحاجة إلى دفعات عاجلة من الاموال لتلبية هذه الاحتياجات.
وأشار النجيفي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قائلاً إنه ناقش مع المسؤولين الأميركيين خلال الأيام الثلاثة الماضية أيضا، وضع المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها داعش، بالإضافة إلى الحديث عن الحرس الوطني، وضرورة تسريع المراحل بين الواقع الحالي وصدور قانونه، وتلبية احتياجاته التدريبية والتسليحية في اسرع وقت، موضحًا أن هذا التسريع يحتاج إلى دعم دولي في تسليح المنظومات السنية وتشجيعها على محاربة داعش لتكون نواة فاعلة للحرس الوطني، وكذلك مخاطر عزل السنة عن أي دور فعال في هذه الحرب.
واكد النجيفي "لقد وجدت تجاوبا كبيرا في المواضيع التي طرحتها، وخلال لقائي في البيت الأبيض مع فليب كوردن المساعد الخاص للرئيس الأميركي باراك اوباما لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، وعدد من أعضاء فريقه.