تفاصيل الخبر
الدكتور أحمد صادق الموسوي في ذكراه العاشرة
2015-04-05
في السادس من الشهر الجاري، تمر الذكرى العاشرة ((للتغييب القسري)) الذي تعرض له الدكتور احمد الموسوي، الذي يعد في طليعة الذين أسهموا في نشوء "الجمعية العراقية لحقوق الانسان" عام 1996 في العاصمة السورية دمشق قبل انتقال نشاطها الى العراق عام 2003 بعد سقوط النظام الاستبدادي السابق. ودوره معروف في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة وهو واحد من ضحايا الارهاب الذي وقف له بالمرصاد. وبهذه المناسبة احيت الجمعية احتفالا استذكاريا حضره جمهور مميز من الشخصيات الوطنية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، وتضمنت الاحتفالية:
1-كلمة الجمعية بينت كيفية اختطاف الدكتور الموسوي واكدت على دوره في استقلالية الجمعية كما حملت الحكومة العراقية مسوؤلية الحفاظ وحماية ارواح مواطنيها، والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين بموجب القوانين المحلية والدولية.
2-كلمة عائلة الفقيد القاها شقيقه السيد ابراهيم الموسوي تحدث عن خصال الغائب ومعاناة العائلة جراء غيابه آملين بعودته.
3-كلمة المبادرة المدنية لمنظمات المجتمع المدني القتها الناشطة المدنية هناء ادور تحدثت فيها عن دوره في مجال نشر الوعي من أجل قيام العراق المدني الديمقراطي وضرورة ايجاد نظام قضائي لإنصاف عوائل المفقودين.
4-كلمة منظمات حقوق الانسان للاستاذ وليم وردة تكلم فيها عن محنة الاف المفقودين الذي وصل عددهم لأكثر من مليون شخص ولم يعرف مصيرهم كما هو حال الدكتور احمد الموسوي.
5-كلمة أصدقاء الغائب الحاضر الدكتور الموسوي القاها المحامي ضياء السعدي معتبرا هذا الحضور المتميز اعترافا بالدور الكبير الذي اضطلع فيه الغائب الحاضر الدكتور الموسوي في مجال المجتمع المدني، وان ماتعرض له هو جزء مما يتعرض الناشطين في هذا المجال.
وفي الختام تمت بعض المداخلات من عدد من الحضور حول هذه الفعالية الاستذكارية.