الحريات المخنوقة في تركيا

القانون لن يحمي الفلسطينيين

العبادي: 2016 عام التخلص من الإرهاب عسكرياً

الافتتاحية

انطلاق محادثات جنيف 3 بشأن المسألة السورية

  قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، في رسالة مفتوحة وجهها إلى الشعب السوري قبيل بدء انطلاق مباحثات جنيف3: "إننا نعوّل عليكم لتقولوا لمن يأتي إلى هذا المؤتمر: كفى للقتل والتعذيب والسجون ولتدمير المباني وقصف المدن، نحن بحاجة الآن إلى قدراتكم للوصول إلى حلّ وسط، إلى حل سلمي في سوريا...". وهي رسالة تلخّص مدى الصعوبات التي تجدها الأمم المتحدة والوسطاء الدوليون في جمع مختلف فرقاء الأزمة السورية حول طاولةٍ واحدة، وخاصة أطراف المعارضة المشتتة، وإقناع الجميع بالتنازل لتحقيق حل سلمي للأزمة المستمرة منذ خمسة أعوام.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

صير سبع!!


2016-01-03

  سعد تركي
  يصبح أزواج كثيرون آباء وأمهات كنتاج عرضي لزواج قد لا يكون أحد الطرفين راغباً فيه، أو من دون أن يكونا مهيئين لهذا الحدث السعيد ـ عموماـ في حياتهما، من دون أن يعرفا كنه هذا الكائن الذي دخل حياتهما، وكما جاء بدون تهيئة ولا تخطيط يُترك للصدفة أن تشكل ملامحه وتربيته وسلوكه العام.
نختار في الغالب زوجاتنا (أو يختارها لنا الأهل) ولا يمر في خاطرنا أننا لا نختار زوجة فقط إنما أماً لثمرة هذا الزواج، ننسى نصيحة نبينا الأكرم: (تخيروا لنطفكم، فإن العرق دساس)، ويسأل أهل المرأة أسئلة كثيرة عمن تقدم لخطبتها ليس من بينها إن كان صالحاً كأب يحسن تربية أولاده.
يولد الطفل صفحة بيضاء ننقش نحن الآباء والمجتمع من حولنا (شخابيطنا) فنلوث براءته بوعود لا ننجزها، نخبره إن الله يدخل الكاذب في النار ثم نعلمه الكذب من حيث لا ندري، فكم من مرة طلبنا من أبنائنا أن يقولوا لمن طرق الباب يسأل عنا أننا غير موجودين، وكم قسونا قسوة بالغة على أحدهم لهفوة بسيطة لأن مزاجنا كان عكراً، في حين تغافلنا عن أخطاء وخطايا جسيمة لأن مزاجنا كان رائقاً!!
وجود الطفل في حياة كثير من الأسر ليس أكثر من مدعاة للتسلية، فنعمد إلى استفزازه كي نضحك من غضبه، ونبتكر له ألقاباً نسخر فيها منه، ونُسّر كثيراً ونشجعه حين نسمع منه الشتائم والكلام البذيء بلسانه الألثغ، نشكّل منه شخصية ونعلمه قاموساً من الألفاظ، ونهجاً من السلوك نعاقبه عليها حين يكبر!!
آباء كثيرون يشكون من جحود أبنائهم وانحرافهم وتردي أخلاقهم وكسلهم، وأنهم عاطلون عن أي عمل أو موهبة أو تعليم، على الرغم من أنهم دائماً(الآباء) يحثونهم على إتباع الطريق القويم والاجتهاد في المدرسة والابتعاد عن رفاق السوء، وكأن التربية الصالحة لا تعدو عن كونها كلاماً نلقيه في مسامعهم، وكأن على أبنائنا أن يكونوا صالحين لا لشيء إلا لأننا صالحون نقدم لهم النصح!!
لعل أهم نصيحة نُسمعها أبناءنا حين يباشرون مكانا جديداً عليهم، سواء أكان دخولاً في مدرسة أم عملاً ما، هي (صير سبع)، فندخله بهذه النصيحة في متاهة جهل حين أردنا تعريفاً وطريقاً واضحاً للسلوك. نصيحة مائعة عائمة ليس لها من معنى محدد في ذهن طفل ربيناه على تسلطنا وقمعنا ومنْعنا لأبسط حقوقه علينا.
(السبع) ليس له تعريف واضح ولا محدد في استعمالنا اليومي، فمن سطا على مال عام، ومن اعتدى على آمنين، ومن خرق قوانين المرور، ومن (كوّن مستقبله وبناه) بالسحت الحرام، كل واحد منهم يُسمى(سبع). في مقابل إن من يرد ظلم ظالم، أو يحمي جاره، ومن يكدح في توفير لقمة حلال لأسرته، ومن يشق طريقه بجهده وعرقه وتحصيله العلمي (سبع) أيضاً.. فأي ( سبع) نريد من طفل دخل سنته الدراسية الأولى أن يصير؟

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 3
عدد زوار اليوم : 153
عدد زوار أمس : 192
عدد الزوار الكلي : 112798
انطلاق محادثات جنيف 3 بشأن المسألة السورية أوباما يدرس إرسال قوات “كوماندوز” تقاتل الى جانب الجيش العراقي والبيشمركة المياه النيابية تتهم اميركا والحكومة بالتقاعس عن معالجة سد الموصل وفد اقليم كردستان برئاسة بارزاني يصل الى بغداد الانتخابات الأميركية.. المنافسة بدأت! تونس.. للياسمين رائحة الدم أنقرة واشنطن.. استمرار الخلافات مشكلة غياب المعارضة الرشيدة “خارج الخدمة”’.. رؤية سينمائية مصرية مخيفة للتدهور نجيب محفوظ.. درس الكتابة والحياة