هل تعثرت أجندة أوباما الدولية؟

تركيا بين الرقة والموصل!

محنة التطرف في العالم الإسلامي

الافتتاحية

غياب المشروع الوطني والتدخل التركي

  كتب المحرر السياسي
في الوقت الذي تواصل فيه القوات العسكرية العراقية الدفع بتعزيزاتها تمهيداً لبدء معركة تحرير الموصل من قبضة عصابات "داعش" الإرهابية، جدد الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إصراره على المشاركة في تحرير المدينة بزيادة عدد قوات جيش بلاده المتمركزين في "بعشيقة". وعلى الرغم من رفض الحكومة العراقية لهذه المشاركة ومطالباتها المتكررة بإنسحاب القوات التركية إلا أن تقارير كشفت مؤخراً عن إنشاء حكومة أنقرة قاعدة عسكرية جديدة في قضاء "العمادية" التابع لمحافظة دهوك قبل نحو أسبوع.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

حل الخلافات سلمياً طريق لوحدة العراق


2016-10-02

 كتب المحرر السياسي
رحبت أوساط سياسية واسعة بالزيارة التي قام بها رئيس إقليم كردستان مسعود برازاني إلى بغداد، وأكدوا أنها تندرج في إطار المساعي التي تبذلها الحكومة الاتحادية والإقليم لحل جميع الخلافات والمشكلات العالقة بين الجانبين، وخصوصاً أنها جاءت في توقيت دقيق جداً حيث تتواصل التحضيرات لمعركة تحرير الموصل من عصابات "داعش" الإرهابية، فضلا عن أن الحكومة تعكف حالياً على وضع اللمسات الاخيرة على بنود الموازنة بما تتضمنه هذه البنود من تحديد نسبة مساهمة نفط الإقليم فيها ومقدار حصته منها أيضاً.
في الآونة الأخيرة، تعقدت المشاكل السياسية داخل الإقليم نتيجة الخلافات الكبيرة بين الأطراف الكردية، التي تسببت بتعطيل عمل المؤسسات ومنها مجلس نواب الإقليم، فهناك خلافات بين الأطراف الكردية والحزب الديمقراطي الكردستاني. أما عن المشكلات الاقتصادية فقد تردت أوضاع الإقليم المالية بحيث أن الموظفين في الإقليم وعناصر قوات البيشمركة لم يتسلموا رواتبهم منذ مدة، في حين غادرت غالبية الشركات الأجنبية ومنها شركات النفط نتيجة تعطل أعمالها وتراكم ديونها على حكومة الإقليم.
لقد وجدت القوى الإقليمية والدولية، التي اكتوت هي أيضاً بنار الإرهاب الذي يعتاش على الخلافات والانقسامات، نفسها مدفوعة إلى الضغط باتجاه ترميم البيت الكردي والحث على حل المشكلات بين أطرافه، كما حثت الحكومة الاتحادية والإقليم أيضاً إلى حل خلافاتهما بالحوار السلمي، وكانت زيارة مسعود برازاني الأخيرة إلى بغداد ولقاءاته بكبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية تهدف إلى التوصل إلى حلول للمشكلات المعلقة بينهما، وكما يبدو من التصريحات الرسمية التي خرجت بعد هذه اللقاءات فأن الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى للتوصل إلى حلول ناجعة للخلافات بين الطرفين.
حل الخلافات ونبذها مطلب عراقي شعبي عام فهو يعزز الوحدة الوطنية ويفتح الطريق أمام مصالحة وطنية شاملة تضع مصلحة العراق فوق المصالح الحزبية والفئوية وتؤدي إلى الهدف المنشود المتمثل ببناء دولة وطنية ديمقراطية يجمع عليها العراقيون.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 5
عدد زوار اليوم : 234
عدد زوار أمس : 287
عدد الزوار الكلي : 169266
في ادانتهما لتفجير الشعب الإرهابي.. معصوم والجبوري يدعوان لإجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية صندوق اقتراع الكتروني لتسريع إعلان نتائج الانتخابات الحكومة تسحب قانون الخدمة الالزامية من البرلمان غياب المشروع الوطني والتدخل التركي عملية القدس.. تطور نوعي أنزلوا السعودية عن الشجرة! في رثاء باراك أوباما أميركا وروسيا.. حسابات الربح والخسارة الجميع مهدد بالغياب ولا شيء يستحق الذكر كتاب عالميون يجتمعون تحت سقف بيت يسكنه المجانين