في حوار موسع مع صحيفة “الزمان” حاوره فيه طارق النجار … النصراوي: بدأنا تحركاً مع قوى أخرى لتوحيد العمل القومي

اليونيسكو تطلق من بغداد حملة لحماية التراث الثقافي

القمة.. تركيز على اليمن وتشكيل قوة تدخل عربية … معصوم يطالب بعقد مؤتمر دولي في العراق لمعالجة أزمة النازحين

الافتتاحية

قانون الأحزاب يلفّه التسويف

  كتب المحرر السياسي
يُعدّ وجود أحزاب سياسية في أيّ بلدٍ مظهراً ديمقراطياً، ذلك أن الديمقراطية الحقيقية تنتج تعددية وحرية الأحزاب السياسية كنتيجة طبيعية لتعدد الطبقات الاجتماعية في المجتمع وتنوع اتجاهاته السياسية.

ابحث في الموقع

التصويت

ما هو رأيك بالتصميم الجديد لموقع جريدة الجريدة؟
 ممتاز
 جيد
 مقبول

الساعة الآن

تفاصيل الخبر

الرحيل المفاجئ


2015-03-29

الرحيل المفاجئ

 أبو سنان

كثيرا ما ينتاب الانسان احساس بالحزن والألم حين يستشعر عجزه عن التعبير عما يجول في الفكر والعقل والوجدان من مشاعر واحاسيس عندما تصفعه فاجعة مفاجئة لم يسعفه الزمن في استيعابها والتعايش مع عواقبها، حين يختفي عن ناظريه اخ وصديق ورفيق شاطره افراح الحياة على قلتها واحزانها على كثرتها ليترك فراغا لا يمكن لأحد آخر أن يملأه، لان لكل صديق منزلة ومكانة وحيز يصعب للغير شغله.

هناك صداقات وعلاقات اخوية بصرف النظر عن مدى عمرها الزمني قد تترك بصماتها على عقل الانسان ووجدانه ويصعب محوها، وقد تلازمه بقية العمر كله، ومهما حاول الانسان ان يستسلم لارادة القدر واحكامه والقبول به لكنه اضعف من قدرة الاقرار بذلك والانصياع لارادة النسيان.

سيبقى (ابو عادل) وروحه المرحه حاضراً معنا مهما طال زمن الحياة لنا او قصر، وسيبقى علامة مضيئة في مسيرة اي علاقة اخوية مغمسة بالحب والتقدير والاحترام والايثار البعيد عن الانانية والاثرة والمصالح الطارئة. ان فاجعتنا بفقدان صديقنا واخينا ابو عادل بلا حدود، وهي فاجعة تقف عندها الكلمات عاجزة عن التعبير عما يجول في الفكر والعقل والوجدان وترجمة ما في دواخلنا، ويبدو ان كل ما يقال فيها من رثاء تكرار لا يليق او تعبر معانيه عن مشاعر الألم بالفقدان والخسارة، ولا تكبح دواعي الحزن والمرارة ولا يدرك الانسان عظم عجزه وضآلة شأنه الا وهو يواجه موت من يحبهم وشاطروه ردحا من الزمن وبادلهم الاهتمام بجد الحياة ولهوها ويجد الدنيا على سعتها اضيق من القبر الذي ضم عزيزه.

تكون الفاجعة اكبر عندما يكون الموت بلا مقدمات او تمهل كأنه يسخر منك.. وسيبقى الاخ ابو عادل ينبوعاَ للصداقة والالفة والمحبة والتواضع والصبر على الشدائد والملمات والرزايا وتقديم خدماته ومساعداته لاصدقائه بلا منة قبل ان يفصحوا بطلبها.

ان استطاع الموت ان يختطف أبا عادل من بيننا بجسده فإنه اعجز من ان يغيب روحه عنا، وسيبقى حاضرا بضحكاته ونكاته وحبه لاصدقائه وتفانيه في خدمتهم والتخفيف عن احزانهم ومعاناتهم والمساعدة في تقبل مصاعب الحياة وهمومها كجزء من ضريبة العيش فيها.  رحمك الله صديقينا وحبيبنا ورفيقنا وأسكنك جنة تليق بروحك الطيبة المحبة للخير والسلام.

المزيد من الاخبار

خريطة زوار الموقع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 6
عدد زوار اليوم : 103
عدد زوار أمس : 86
عدد الزوار الكلي : 83561
الداخلية: البطاقة الموحدة بديل عن المستمسكات الثبوتية ويصغب تزويرها القمة.. تركيز على اليمن وتشكيل قوة تدخل عربية … معصوم يطالب بعقد مؤتمر دولي في العراق لمعالجة أزمة النازحين قانون الأحزاب يلفّه التسويف اليونيسكو تطلق من بغداد حملة لحماية التراث الثقافي مع استمرار “عاصفة الحزم” إخلاء بعثات دبلوماسية عربية وغربية ومهاجمة رتل للحوثيين قرب عدن الرحيل المفاجئ القمة.. تركيز على اليمن وتشكيل قوة تدخل عربية … معصوم يطالب بعقد مؤتمر دولي في العراق لمعالجة أزمة النازحين العملية السياسية وآفاق تطورها مخاطر فصل الوطن عن المواطنة تراتيل العكاز الأخير' قصص عن نصف قرن من التراجيديا العراقية